فصل: 5650- (ز): عمر بن عبد الله بن جعفر أبو القاسم البغوي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.• عمر بن صالح.

مدني.
عن عبد الله بن عمر العمري.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. انتهى.
لفظ العقيلي: مجهول بالنقل، لا يتابع على حديثه من جهة تثبت.
حدثنا محمد بن الفضل السقطي حدثنا إسماعيل حدثنا عمر بن صالح بن المختار بن قيس الزهري حدثنا العمري عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم. وقال: جاء من جهة أخرى فيها لين أيضًا.

.5645- عمر بن صالح.

شيخ يروي، عَن عَبد الله بن يزيد.
قال أبو حاتم: ليس بقوي.

.5646- عمر بن أبي صالح.

عن أبي غالب.
لا يعرف.
ثم إن الراوي عنه من النكرات، والخبر باطل في العقل وفضله. انتهى.
ذكره العقيلي فقال: عمر بن أبي صالح العتكي، عَن أبي غالب، منكر الحديث، مجهول بالنقل، لا يتابع على حديثه، وكذا سعيد بن الفضل الراوي عنه.
ثم ساق من طريقه، عَن أبي أمامة رفعه: لما خلق الله العقل قال له: أقبل فأقبل... الحديث، وقال: لا يثبت في هذا المتن شيء.

.5647- عمر بن صبيح الكندي.

عن الأحنف بن قيس في تشبيه أبي ذر بعيسى.
لا يعرف. انتهى.
ذكره العقيلي فقال: حديثه ليس بالقائم، وليس بمعروف بالنقل، وَلا يتبين سماعه من الأحنف.
ثم ساق حديثه من طريق الحسين بن عيسى بن زيد، عَن أبيه عنه عن الأحنف، عَن أبي هريرة رفعه: ما أقلت الغبراء، وَلا أظلت (1) الخضراء... الحديث.
وزاد فيه: وإن أردتم أن تنظروا إلى أشبه الناس بعيسى بن مريم زهدا وبرا ونسكا فعليكم به. وقال: روي أول الحديث بإسناد أصلح من هذا.

.• ز- عمر بن أبي طاهر، هو ابن محمد بن السري بن سهل.

يأتي [5674].

.5644 مكرر- عمر بن طلحة الأزدي [صوابه عمر بن صالح البصري أبو حفص].

عن سعيد بن أبي عَرُوبَة، وَأبي جمرة.
روى عنه البصريون.
قال ابن حبان: كثرت روايته للمناكير عن المشاهير فيجانب حديثه.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث.
قلت: وَلا يدرى من هو. انتهى.
وكلام ابن عَدِي إنما نقله عن البخاري ثم قال: غير معروف ولم يحضرني له شيء.

.5648- عمر بن عامر أبو حفص السعدي التمار.

بصري.
روى عنه أبو قلابة، ومُحمد بن مرزوق حديثا باطلا.
قال: سمعت جعفر بن سليمان أمير البصرة يحدث، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أخذ بركاب رجل لا يرجوه، وَلا يخافه غفر له».
قلت: العجب من الخطيب كيف روى هذا وعدة أحاديث من نمطه، وَلا يبين سقوطها في تصانيفه!.

.5649- عمر بن أبي عائشة المدني.

قال يحيى بن قزعة: أخبرنا عمر بن أبي عائشة سَمِعتُ ابن مسمار- وهو بكير بن مسمار- عن عامر بن سعد أن عمارا قال لسعد: ألا تخرج مع علي؟ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال فيه؟ قال: تخرج طائفة من أمتي يمرقون من الدين يقتلهم علي بن أبي طالب ثلاث مرات قال: صدقت والله لقد سمعته ولكن أحببت العزلة.
هذا حديث منكر.

.5650- (ز): عمر بن عبد الله بن جعفر أبو القاسم البغوي.

قال شيرويه: قدم علينا سنة 466 فروى، عَن أبي بكر بن الحارث الفقيه الأصبهاني، ومُحمد بن عبد العزيز النيلي وعلي بن محمد الطرازي، وَأبي حسان المزكي، وَغيرهم، سمعت ثلاثة مجالس من أماليه وحضر مجلسه مشايخ همذان، ثم وصفه برقة الدين.

.5651- عمر بن عبد الله البكري.

شيخ حدث عنه ابن المبارك.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.5652- (ز): عمر بن عبد الرحمن الوقاصي.

عن الزهري.
ضعفه الأزدي.
وإنما هو عثمان كما مر.

.5653- عمر بن عبد الرحمن.

شيخ لموسى بن عقبة، لم يصح حديثه، وهو مولى لابن عمر، قاله البخاري في الضعفاء.

.5654- (ز): عمر بن عبد العزيز الهاشمي، مولى سليمان بن داود الهاشمي.

شيخ مجهول، له أحاديث مناكير لا يتابع عليها، قاله الخطيب في ترجمة الفرغاني من المتفق.
ثم أورد له من طريق محمد بن سلمة البزار الفرغاني عنه عن يونس بن أبي إسحاق، عَن أبيه، عَن الحارث، عَن عَلِيّ رفعه: عليكم بغسل الدبر فإنه يذهب بالبواسير.
قال الخطيب: لا أعلم رواه، عَن أبيه غيره.

.5655- عمر بن عُبَيد الخزاز [هو عمر بن عبد الله البصري].

ضعفه أبو حاتم.
وهو عمر بن عبد الله البصري بياع الخُمُر، مُقل، يروي عن هشام بن عروة، وَغيره. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: لم أر في القلب من حديثه إلا ما حدثنا أبو يَعلَى بالموصل حدثنا حفص بن عبد الله بن عمر الحلواني حَدَّثَنا عمر بن عُبَيد البصري بياع الخُمُر حَدَّثَنا هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه».
وذكر له ابن عَدِي هذا الحديث فرواه، عَن أبي يعلى مثله.
وروى عنه أيضًا حديثا خولف فيه وقال: ما أظن له غيرهما.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: في حديثه اضطراب.
وأخرج له من طريق المقرىء عنه عن سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رفعه: أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان.
ومن طريق زهدم بن الحارث: حدثنا أبو حفص عمر الخزاز سنة 179 حَدَّثَنا سهيل، عَن أبيه، عَنِ ابن عمر- أو، عَن أبي هريرة- قال: كنا نتحدث... فذكره ولم يرفعه.
ومن طريق أبي معاوية عن سهيل، عَن أبيه، عَنِ ابن عمر نحوه قال: والحديث ثابت، عَنِ ابن عمر.

.5656- عمر بن عطاء بن أبي حجار.

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
قال أبو حاتم: مضطرب الحديث. انتهى.
والظاهر أن هذا تصحيف وهو ابن أبي الخوار بلا ريب، فهو الراوي، عَن أبي سلمة وكذلك ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.5657- عمر بن علي بن سعيد.

عن يوسف بن حسن البغدادي.
إسناد مظلم بخبر لم يصح، انتهى.
والخبر المذكور أورده ابن عساكر في ترجمة أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد القرميسيني عن عمر هذا عن يوسف، عَن مُحَمد بن القاسم حدثنا أبو يَعلَى حَدَّثَنا محمد بن بكار حدثنا أبي حدثنا ثابت البناني، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: من أحب أن ينظر إلى إبراهيم في خلته فلينظر أي إلى أبي بكر... الحديث.
وقال عَقِبَه: هذا شاذ بمرة، وفي إسناده غير واحد مجهول.

.5658- عمر بن علي، المعروف بابن الفارض.

حدث عن القاسم بن عساكر.
ينعق بالاتحاد الصريح في شعره، وهذه بلية عظيمة فتدبر نظمه، وَلا تستعجل، ولكنك حسن الظن بالصوفية، وما ثم إلا زي الصوفية وإشارات مجملة وتحت الزي والعبادة فلسفة وأفاعي فقد نصحتك والله الموعد.
مات ابن الفارض في الثاني من جمادى الأولى سنة 632. انتهى.
وابن الفارض المذكور له صورة كبيرة عند الناس لما كان فيه من الزهد والانقطاع، وقد عمل له سبطه ترجمة في مقدمة ديوانه حكى فيها أشياء عجيبة من أموره وكان أبوه يتولى الفروض بالقاهرة وهو عليى بن مرشد بن علي ذكره المنذري.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: كان سيد شعراء عصره وشيخ الاتحادية.
ولد في ذي القعدة سنة ست وسبعين بالقاهرة.
قال المنذري: سمعت منه من شعره.
وقال في التكلمة: كان قد جمع في شعره بين الجزالة والحلاوة.
قال الذهبي: إلا أنه شانه بالاتحاد في ألذ عبارة وأرق استعارة كفالوذج مسموم، ثم أنشد من التائية التي سماها نظم السلوك أبياتا منها:
لها صلواتي بالمقام أقيمها ** وأشهد فيها أنها لي صلت

كلانا مصل واحد ساجد إلى ** حقيقته بالجمع في كل سجدة

ومنها:
وها أنا أبدي في اتحادي مبدأي ** وأنهي انتهائي في تواضع رفعتي

وبي موقفي لا بل إلي توجهي ** ولكن صلاتي لي ومني كعبتي

ومنها:
ولا تك ممن طيشته دروسه ** بحيث استقلت عقله واستقرت

فثم وراء العقل علم يدق عن ** مدارك غايات العقول السلمية

تلقيته عني ومني أخذته ** ونفسي كانت من عطائي ممدتي

ومنها:
وما عقد الزنار حكما سوى يدي ** وإن حل بالإقرار بي فهي حلت

وإن خر للأحجار في البُد عاكف ** فلا تعد بالإنكار بالعصبية

وإن عبد النار المجوس وما انطفت ** فما قصدوا غيري لأنوار عزتي

قلت: ومن هذه القصيدة:
وجُلْ في فنون الاتحاد، وَلا تحد ** إلى فئة في غرة العمر أصبت

ومنها:
إلي رسولا كنت مني مرسلا ** وذاتي بآياتي عليَّ استقلت

وفي قصائده من هذا النمط فيما يتعلق بالاتحاد شيء كثير.
وقد كنت سألت شيخنا الإمام سراج الدين البلقيني، عَنِ ابن العربي؟ فبادر الجواب بأنه كافر، فسألته، عَنِ ابن الفارض فقال: لا أحب أن أتكلم فيه.
قلت: فما الفرق بينهما والموضع واحد؟ وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاد عدة أبيات بقوله: هذا كفر، هذا كفر.
قلت: وقد اعتنى الشيخ شهاب الدين ابن أبي حجلة الشاعر المشهور بنظم قصائد مدح بها النبي صلى الله عليه وسلم على أوزان قصائد ابن الفارض وكان بعض من يتعصب لابن الفارض من القضاة أهانه بسبب وقيعته في ابن الفارض فأقبل على نظم تلك القصائد والله المستعان.
ورأيت في كتاب التوحيد للشيخ عبد الغفار القوصي قال: حكى لي الشيخ عبد العزيز بن عبد الغني المَنُوفي قال: كنت بجامع مصر، وَابن الفارض في الجامع وعليه حلقة فقام شاب من عنده وجاء إلى عندي وقال: جرى لي مع هذا الشيخ حكاية عجيبة، يعني ابن الفارض، فقلت: ما هي؟.
قال: دفع لي دراهم وقال: اشتر لنا بها شيئا للأكل فاشتريت ومشينا إلى الساحل فنزلنا في مركب حتى طلعنا البهنسا فطرق بابا فنزل شخص فقال: بسم الله فطلع الشيخ، فطلعت معه، وَإذا أنا بنسوة بأيديهم الدفوف والشبابات وهم يغنون له، فرقص الشيخ إلى أن انتهى وفرغ، ونزلنا وسافرنا حتى جئنا إلى مصر فبقي في نفسي.
فلما كان في هذه الساعة جاءه الشخص الذي فتح له الباب فقال له: يا
سيدي، فلانة ماتت- وذكر واحدة من أولئك الجواري- فقال: اطلبوا الدلال، فقال: اشتر لي جارية تغني بدلها، ثم أمسك أذني فقال: لا تنكر على الفقراء.